منتدى أهل السنة والجماعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أساسنا الدعوه الى الدين الإسلامى عن طريق الأدله والبراهين من الكتاب والسنه النبويه مع هذ المنتدى ستنعم بحياه دينيه نقيه خاليه من الذنوب مليئه بالحسنات
 
منتديات الحربيالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  السيرة الذاتية لشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمرو الحربي
المدير العام
المدير العام
عمرو الحربي


إحترام قوانين المنتدى : %100
عدد المساهمات : 88
نقاط : 10023857
الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 02/07/2011
العمر : 29
الموقع : https://ahlelsonah.yoo7.com

 السيرة الذاتية لشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله  Empty
15092011
مُساهمة السيرة الذاتية لشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

السيرة الذاتية لـ
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
(1330 ـ 1420هـ)
 السيرة الذاتية لشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله  A3lam-ashefaa-9


اسمه ونسبه ومولده


عبد
العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله آل باز. و"آل باز"
أسرة عريقة في العلم والتجارة والزراعة، عُرفت بالفضل والأخلاق الكريمة.
ورد في بعض التراجم أن أصلهم من المدينة المنورة، وأن أحد أجدادهم انتقل
منها إلى الدرعية، ثم انتقلوا منها إلى حوطة بني تميم.

ولد
في مدينة الرياض في 12/12/1330هـ، وترعرع فيها، وشب وكبر في بيئة تتنفس
العلم والهدى والصلاح، بعيدة كل البعد عن مظاهر الدنيا ومفاتنها. وكانت
الرياض آنذاك معقلاً لكبار العلماء، وأئمة الدين.

بدأ مسيرته التعليمية بالقرآن الكريم، فحفظه، ثم توجه لطلب العلم على يد العلماء، بجد وجلد وطول نفس وصبر.

وكان
لوالدته، رحمها الله، أثرٌ بالغٌ، ودورٌ بارزٌ في اتجاهه للعلم الشرعي،
وطلبه والمثابرة عليه. فكانت تحثه وتشد من أزره، وتحضه على الاستمرار في
طلب العلم، بكل جد واجتهاد.

وقد
كان الشيخ عبد العزيز مبصراً في أول حياته، ثم أخذ بصره يضعف في عام 1346
هـ وعمره لم يتجاوز السادسة عشر عاماً، إثر مرض أصيب به في عينيه، ثم ذهب
جميع بصره في عام 1350 هـ، وعمره قريب من العشرين عاما. ولكن ذلك لم يثنه
عن طلب العلم، أو يقلل من همته وعزيمته، بل مضى في طلب العلم جاداً مجداً
في ذلك، ملازما لصفوة فاضلة من العلماء، والفقهاء الصالحين، فاستفاد منهم
علماً ومنهجاً، كما أثّروا عليه في بداية حياته العلمية، بالرأي السديد،
والعلم النافع، والحرص على معالي الأمور.

ويعد
الشيخ ابن باز من أرباب الفصاحة، والعالمين باللغة، خاصة في علم النحو.
وتبرز فصاحته في كتابته ومحادثته، وخطبة ومحاضراته وكلماته، فهو ذو بيان
مشرق، وأداء لغوي جميل، وهو سهل العبارة، عذب الأسلوب، تتسم عباراته
وكتاباته بالإيجاز والإحكام والبيان.

ومن
مميزاته وخصائصه الخطابية قدرته على ترتيب أفكاره حتى لا تشتت، وضبطه
لعواطفه حتى لا تغلب عقله، ثم سلامة أسلوبه، الذي لا يكاد يعتريه اللحن في
صغير من القول أو كبير، وأخيرا تحرره من كل أثر للتكلف والتنطع.

كما
عُرف بقوة حافظته وحضور بديهته. وإن نعمة الحفظ، وقوة الذاكرة، هما من
الأسباب القوية، بعد توفيق الله عز وجل، على تمكنه من طلبه للعلم، وازدياد
ثروته العلمية، المبنية على محفوظاته، التي وعتها ذاكرته في مراحل التعلم
والتعليم، وقد حباه الله من الذكاء وقوة الحفظ وسرعة الفهم، مما مكّنه من
إدراك محفوظاته العلمية عن فهم وبصيرة.

ومما
يؤكد ذلك أنه ربما سُئِلَ عن أحاديث منتقدة في الكتب الستة، وغيرها من كتب
السنة، فكان يجيب عليها مع تخريجها وذكر أسانيدها ورجالها، وأقوال أهل
العلم فيها. وكان يحفظ الصحيحين، ولا يكاد يفوته من متونهما شيء.

وكان
في كلماته ومحاضراته ومواعظه كثير الاستدلال بالنصوص القرآنية، والأحاديث
النبوية، وأقوال أهل العلم الشرعية، يأتي عليها بسياقها ولفظها وتمامها،
وهكذا في اجتماعات هيئة كبار العلماء، تجده يذكر المسألة وأقوال أهل العلم
فيها، مبيناً الجزء والصفحة والكتاب المنقول عنه القول.

كما
يؤكد على قوة حافظته، أنه يميز بين أصوات محبيه وزائريه، مع كثرتهم ووفور
عددهم. وكان يورد القصص القديمة، التي وقعت قبل نصف قرن أو أكثر، كأنه مطلع
عليها.

كما
كان صاحب بصيرة نافذة، وفراسة حادة، يعرف رؤساء القبائل، ويفرق بين صالحهم
وطالحهم، كما له فراسة في ما يعرض عليه من المسائل العويصة، والمشكلات
العلمية؛ فتجده فيها متأملا متمعنا لها، تُقرأ عليه عدة مرات، حتى يفك
عقدتها، ويحل مشكلها، وله فراسة أيضا في ما يتعلق بالإجابة عن أسئلة
المستفتين، فهو دائما يرى الإيجاز ووضوح العبارة ووصول المقصد، إن كان
المستفتي عاميا من أهل البادية، وإن كان المستفتي طالب علم حريص على
الترجيح في المسألة، أطال النفس في جوابه مع التعليلات، وذكر أقوال أهل
العلم، وتقديم الأرجح منها، وبيان الصواب بعبارات جامعة مانعة.

لعل
من أبرز ما تميز به الشيخ ابن باز، الزهد في هذه الدنيا. فقد انصرف عنها
بالكلية. فكان مثالاً يُحتذى، وقدوة تؤتسى، في الزهد والورع وإنكار الذات،
والبعد عن المدائح والثناءات العاطرة. وكان يقول في بعض محاضراته، حين
يُطنب بعض المقدمين في ذكر مناقبه وخصاله الحميدة، وخلاله الرشيدة: "لقد
قصمت ظهر أخيك، وإياكم والتمادح فإنه الذبح، اللهم اجعلني خيراً مما يظنون،
واغفر لي ما لا يعلمون".

وللشيخ عبدالعزيز من الذرية، أربعة أبناء وأربع بنات.

أهم شيوخه

الشيخ محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسين بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله.
الشيخ صالح بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسين بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب. قاضي الرياض رحمهم الله.
الشيخ سعد بن حمد بن عتيق - قاضي الرياض .
الشيخ حمد بن فارس - وكيل بيت المال بالرياض.
الشيخ سعد بن وقاص البخاري - من علماء مكة المكرمة - أخذت عنه علم التجويد في عام 1355 هـ.
سماحة
الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ. وقد لازمت حلقاته نحواً من
عشر سنوات، وتلقيت عنه جميع العلوم الشرعية ابتداء من سنة 1347 هـ. إلى
سنة 1357 هـ حيث رشحت للقضاء من قبل سماحته.

منهجه

من
أبرز مقومات منهجه، أنه يقدم دينه والوحي على العقل، ويجعل الرأي تبعا
للنص، ويحكّم عقله في لسانه، فلا يصدر حُكماً أو رأياً أو فتوى إلا بعد أن
يتحرى ويتروى فيه، وينظر نظرة ذات اعتبار وتقدير في آرائه وفتاويه، ويجعل
ميزان الترجيح داخلا في أمور مهمة من المصلحة والضرورة والزمان والمكان
والحال، ودرء المفاسد، بل إنه يميّز بين أقل الخيرين وأكثر الشرين مع دفع
أعلاهما ضرراً وأضراراً، وبين خير الخيرين وشر الشرين، لذلك غلب صوابه على
خطأه في الفهم والاجتهاد.

دروسه العلمية

كان
يُلقي دروساً مفيدة قيمة في بابها، تشمل الكتب الستة، ومسند الإمام أحمد،
وموطأ الإمام مالك، وسنن الدارمي، وصحيح ابن حبان، وتفسير ابن كثير، وزاد
المعاد، وكتاب التوحيد، وفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية، والأصول الثلاثة،
والدرر السنية، وإغاثة اللهفان، والعقيدة الواسطية، والفرائض، ومنتقى
الأخبار وأصول الأحكام، والنخبة - نخبة الفكر - والاستقامة وجلاء الأفهام،
وبلوغ المرام، والحموية والسنن الكبرى للنسائي، والعقيدة الطحاوية، ومنار
السبيل مع إرواء الغليل، والصارم المسلول على شاتم الرسول، ورياض الصالحين،
والرحبية.

وفي
هذه الدروس تبرز قيمة تعظيم النصوص الشرعية، والوقوف عندها، والأخذ
بالدليل الصحيح، وعدم الالتفات إلى الآراء الشاذة، والأقوال المهجورة.

مؤلفاته وآثاره العلمية

أثرى
الشيخ ابن باز المكتبة الإسلامية بمؤلفات عديدة، تطرق فيها إلى جوانب من
العلوم الشرعية، والقضايا الاجتماعية والواقعية، فكتب في العقيدة الإسلامية
بأنواعها وأقسامها المختلفة، ونبه إلى البدع والمنكرات، وألف في الفقه
وأصوله وقواعده، وفي العبادات والمعاملات والبيوع المحرمة، وكتب في الحديث
وأصوله ومصطلحاته، وفي الأذكار وفوائدها. كما كتب في التراجم، وعن المرأة
المسلمة ودورها في بناء المجتمع، وإنقاذها من براثن الكفر والشبه الضّالة،
وفي التشريع والجهاد في سبيل الله، وفي فضل الدعوة إلى الله، ومسؤولية
الشّباب المسلم، وفي الحض على الزواج المبكر، كما أنه كتب مؤلفات تدفع
المطاعن والشبهات في الدين، وكتب في الغزو الفكري، والقومية العربية،
والحداثة الشعرية. وقد تُرجم عدد من مؤلفاته إلى عدة لغات.

وللشيخ
ابن باز مكتبة خاصة ضخمة، مليئة بنفائس المصادر والمراجع العلمية، التي لا
يستغني عنها طالب العلم والمعرفة، حاوية لجميع الفنون العلمية، فلكل فن
قسم خاص به. فتشمل فن الحديث وعلومه ومصطلحاته، وأمهات الكتب الستة، ثم
المسانيد، ثم المعاجم، ثم الأجزاء الحديثية، ثم كتب الأحكام الحديثية، ثم
كتب التخاريج، ثم كتب الرجال وجرحهم وتعديلهم، ثم كتب الوفيات.. وهلم جرا،
كما يمتلك الشيخ ابن باز خزانة خاصة بنفائس المخطوطات، تضم بين أروقتها بعض
المخطوطات النادرة. وهذا مما يدل على أنه كثير التثبت في علمه وفقهه، في
دين الله.

حياته العملية

بدأ
الشيخ عبد العزيز حياته العملية في الدلم معلماً وقاضياً. فعندما كُلّف
بولاية القضاء في الخرج، وافق على ذلك مكرهاً، إذ لم يكن راغباً في القضاء،
ولا محباً له، ولكنه قبل إلزاماً من سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل
الشيخ. واستمر على ذلك أربع عشرة سنة ونيفا، قضاها في قضاء الخرج. ولأن
قضاء الخرج يتركز في بلدة الدلم، قاعدة الخرج، فقد استقر سماحته في الدلم،
وسكن في بيت القاضي، الذي أوقفه الإمام عبد الله بن فيصل بن تركي- رحمهم
الله- على من كان قاضياً في الدلم.

وكان يجلس للفصل بين الناس، من الضحى حتى صلاة الظهر، وربما جلس أحيانا للقضاء بعد صلاة العصر.

وقد
رتّب الشيخ دخول الرجال في مجلس القضاء حسب وصولهم إلى المجلس، وأمر بأن
لا يدخل عليه أحد حتى يأذن بالدخول، وساعده في ذلك رجال الإمارة، آنذاك، في
تنظيم الدخول.

وقد
أدخل السجلات في عمله، بعد أن رتّب مجلس القضاء، منذ ولي القضاء في الخرج.
فكان كاتبه في السجلات، يسجل القضايا ووثائق الأوقاف وغيرها، ثم يُعطي
صاحب القضية وثيقة بذلك، إذا دعت الحاجة إليه. وكان ذلك قبل تأسيس المحكمة
الشرعية في الدلم بصورتها الرسمية، في عام 1368هـ. وقد شُهر بالعدل، إلى
جانب الحلم.

وكان يؤدي مهام أخرى، إلى جانب عمله في القضاء، وهي مهام مرتبطة، عادة، بالقاضي ومنها:

خطابة الجمعة في الجامع الكبير في الدلم وإمامته.

العناية بالمساجد وأئمتها والأوقاف.

الاهتمام بالحسبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

قسمة التركات وتنفيذ الوصايا والولاية على القصر.

حفظ الأموال الضالة، كالحيوانات.

الإفتاء الشرعي في البلد والمملكة عموماً.

عقود الأنكحة.

جهوده في التعليم

خصص
الشيخ ابن باز حلقات للتدريس في الجامع الكبير في الدلم والقرى المحيطة به
أيام عمله بالقضاء هناك. ثم ما لبثت وفود الطلاب أن تقاطرت على الدلم من
أنحاء المملكة. ولم تقتصر تلك الحلقات على الجامع، بل كان هناك حلقة في
بيته لبعض الطلاب الملازمين له. فكان غالب يومه في غير أوقات القضاء، يقضيه
في الدرس والتعليم والتربية.

وما
فتئ يعلو شأنه وينتشر صيته في أرجاء العالم الإسلامي، كعلم من أعلام
الشريعة البارزين، حتى توافد بعض الطلاب للدراسة عليه من الأقطار المجاورة
(من اليمن وفلسطين والعراق وغيرها). فازداد عدد الطلاب، فلم يعد يجد الكثير
منهم مأوى يسكن فيه، عندئذ طلب سماحته من الملك عبد العزيز، رحمه الله،
التكرم بالأمر ببناء سكن يأوي إليه الطلبة، فلبى الملك عبد العزيز، طلبه
ببناء حجرات قرب الجامع الكبر بمنافعها، لتكون سكنا للطلاب وسمي "بالرباط".
ولعدم كفاية تلك الحجرات فيما بعد، استأجر الشيخ عبدالعزيز لبعضهم بيوتاً
لسكن عددٍ منهم.

وأصبح
من المألوف في ذلك الوقت، وجود طلابٍ من أنحاء المملكة، إلى جانب طلاب من
خارجها من (فلسطين والعراق واليمن)، بل إن بعض هؤلاء الذين وفدوا على
المملكة طلاباً، طاب لهم المقام في الدلم وتزوجوا منها، وأصبح لهم ذرية.

كان
للشيخ عبد العزيز عناية خاصة بطلابه. فإلى جانب تأمين السّكن لهم، سعى في
تخصيص مكافآت شهرية لبعض الطلاب المجدين والمغتربين، تشجيعا لهم على مواصلة
الدراسة وطلب العلم، ومساعدة لهم على تكاليف الحياة. كما كان يوزع عباءات
لبعض الطلاب المتميزين، لتشجيعهم على زيادة طلب العلم. وقد قسّم أوقاته بين
القضاء والتدريس، وعُقد له حلقتان في المسجد الجامع الكبير في الدلم،
إحداهما بعد صلاة الفجر، في التوحيد والفقه والحديث والنحو والتفسير. فكان
يعطي للطلاب ما يناسبهم. فصغار الطلبة والمبتدئين من قصار المتون، وكبار
الطلبة من المتون الطِّوال حتى الضحى، ثم يذهب إلى منزله للجلوس للقضاء.
والحلقة الثانية بعد صلاة المغرب في الفرائض، وقد اهتم الشيخ بهذا العلم
اهتماماً بالغاً، وكان يناقش الطلبة فيما درسوه ليتأكد من فهمهم للمادة
العلمية. وبعد أذان العشاء يبدأ درساً آخر في تفسير ابن كثير، حيث يقرأ أحد
تلامذته.

كما
كانت له حلقتان بعد صلاة الظهر وبعد صلاة العصر، أوقفهما الشيخ بعد مدة
لمّا ازدحم برنامجه بالأعمال، وضاق وقته عن الجلوس لهذين الدرسين.

وكان
حريصا على ما يلقيه من الدروس، فلا يلقي درسه ولا يسمعه من الطالب حتى
يراجع عليه شروحه وحواشيه، وما قاله العلماء عليه، وذلك في الليلة السّابقة
للدرس. ولذلك إذا وفد إليه أحد وانشغل عن المراجعة، لم يجلس للطلبة. لذا
أقبل الطلاب عليه، واستفادوا من علمه لما اشتهر به من سعة العلم، وحسن
الإفادة، وكريم الخلق، ولطف العشرة. ومن الطريف أن بعض الطلاب كان حريصا
على حضور درس الشيخ بعد صلاة الفجر، فكثيرا ما ينطلق بعضهم من قبل أذان
الفجر مشيا على أقدامهم، من أماكن بعيدة في أطراف الدلم، حتى يصلوا لجامع
الدلم عند صلاة الفجر، ومن ثم حضور الدرس.

ولم
يكتف بالدروس التي يلقيها في الجامع الكبير، أو في بيته، بل كان حريصا على
نشر العلم بطرق كثيرة، خاصة بعد انتشار المدارس النظامية الحكومية. فطلب
من ولي العهد، آنذاك، الأمير سعود بن عبد العزيز، الذي كان مشرفا على
التعليم، خلال مقابلته له في مكة في موسم الحج لعام 1367 هـ، افتتاح مدرسة
ابتدائية في الدلم. فصدر الأمر لمدير المعارف، آنذاك، الشيخ محمد بن مانع،
رحمه الله، بافتتاح مدرسة ابتدائية في الدلم، فتم افتتاحها في عام 1368 هـ
وسميت المدرسة السعودية الابتدائية


 السيرة الذاتية لشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله  T


طوبى لمن اذا مات ماتت معه ذنوبه ..فاحذر السيئة الجارية التي يصل إليك إثمها في قبرك بعد موتك ..

وطوبى لمن لم يجد في صحيفته إلا ذنوبه ، ولم يتحمل ذنوب أحد ..، وجدد التوبة

نسألك اللهم حسن الخاتمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlelsonah.yoo7.com
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

السيرة الذاتية لشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

السيرة الذاتية لشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» متن ألفية ابن مالك رحمه الله تعالى في النحو والصرف
» حكم الحلف بغير الله
» حكم قول المرأة للرجل والعكس: إني أحبك في الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أهل السنة والجماعه  :: المنتدي الإسلامي :: الكتب الإلكترونية :: الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله-
انتقل الى: